الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

روبوت جديد لاستكشاف أعماق البحار


تمكن باحث إيراني من ابتكار أول روبوت في العالم لاستكشاف أعماق البحار، يصل مداه إلى عمق 150 مترا. 
وأوضح الباحث الإيراني عبدالعلي صابري منفذ المشروع أن الجهاز حاز على الدرجة الثالثة للابتكار في مهرجان الخوارزمي الدولي للابتكار، مشيرا إلى أن الروبوت المبتكر الذي أطلق عليه اسم "مستكشف الأعماق 4" بإمكانه أن يستكشف ويصور تحت سطح الماء من عمق صفر إلى 150 مترا وخلال فترة زمنية غير محدودة، ويمكن التحكم فيه من البر. 
وذكر صابري، وفقا لقناة العالم، أن أداء هذا الروبوت أسرع بكثير من الغواصين، إضافة إلى قدرته على تنفيذ مهمة الاستكشاف تحت سطح الماء لفترات غير محدودة، ما يجعله قادرا على تنفيذ مهمات الاستكشاف بشكل تام دون الخروج من الماء وارسال الصور المستكشفة الى البر. 
وأضاف ان الروبوت لديه الامكانية للتصوير في المياه العكرة باستخدام أمواج ضوئية خاصة، فضلا عن امكانية استخدامه في عمليات تفقد وتصوير انابيب النفط والغاز والكابلات البحرية والمعدات والمنصات النفطية تحت سطح البحر، وكشف الالغام البحرية والبحث عن اجساد الغرقى والسفن الغارقة ودراسة طبقات الارض في قاع البحر وصناعة السدود.

اكتشاف علمي يعيد البصر تدريجيا للعميان بعد نجاح تجربتها على إيطاليين



في سابقة علمية تبعث الأمل للمصابين بالعمى، تمكن فريق طبي دولي من التوصل لعلاج وراثي تجريبي سمح لأشخاص مصابين بعمى خلقي باستعادة البصر تدريجيا، الأمر الذي يبشر بإمكانية التوصل لعلاج كافة أمراض شبكية العين غير القابلة للعلاج.
وهذه التجربة المخبرية التي نشرت نتائجها مؤخرا، بعد أن أجريت بنجاح على ثلاثة راشدين إيطاليين في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (أكبر مدن ولاية بنسيلفانيا الأمريكية) كانوا يعانون من مرض نادر لا يمكن علاجه يصيب نظام التقاط الضوء في شبكية العين يؤدي إلى الإصابة بعمى تدريجي وتام في العقد الثاني أو الثالث من العمر. وأجرى الطبيب روبن الي الأستاذ في طب العيون في معهد لندن الجامعي في بريطانيا دراسة مخبرية ثانية منفصلة شملت ثلاثة راشدين كللت بالنجاح في حالة احدهم، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.  ورغم أن المرضى الأربعة لم يستعيدوا البصر بشكل تام، إلا أن هذه النتائج المشجعة مهدت الطريق لدراسات أخرى لتقويم هذا العلاج الجديد لمعالجة العمى الخلقي وأمراض أخرى تصيب شبكية العين، حسبما ذكر ألبرت ماكجواير الأستاذ في طب الأطفال في قسم طب العيون في معهد الطب بجامعة بنسيلفانيا.  وماكجواير أحد المسؤولين الرئيسين عن هذه الأبحاث التي أجراها فريق طبي دولي نشرت نتائجها على موقع "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" الإلكتروني.  وفي تقييمها لهذه النتائج قالت الطبيبة كاثرين هاي من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا التي أشرفت على الأبحاث التي عرضت الأحد الماضي خلال مؤتمر في فلوريدا (جنوب شرق) إن "نتائج هذه التجربة المخبرية مهمة جدا في حقل الأبحاث المتعلقة بالعلاج الوراثي بشكل عام".
وأضافت "أنها تقدم أدلة موضوعية لتحسن قدرة شبكية العين على التقاط الضوء"، في مجال أبحاث لم يحقق أية نتائج منذ 15 سنة.
وبعد العلاج تمكن المرضى الإيطاليون الثلاثة في الولايات المتحدة وبينهم امرأتان في الـ19 والـ26 من قراءة سطور على لوح يستخدمه أطباء العيون لاختبار البصر، في حين كانوا سابقا يتمكنون فقط من رؤية حركة اليد.  وفي بريطانيا أثبتت التجارب نجاحها على شاب في الـ18 من العمر.   وقال الطبيب ألبرتو أوريكيو من معهد الطب الوراثي في نابولي (جنوب إيطاليا) أحد المشاركين في هذه الدراسة إن "التحاليل الروتينية أظهرت تحسنا كبيرا في بصر المرضى".  واستخدم فريق أطباء العيون في أبحاثه فيروسا جديا معدلا (إدينو أسوشييتد فيروس) للحقن في شبكية العين ملايين الجينات "آر بي اي-65" غير المعدلة، التي في حال تحولها تؤدي إلى الإصابة بهذا الشكل من أشكال العمى. ولاحظ المرضى تحسنا في حالتهم بعد أسبوعين.  ويبدو أن هذا العلاج لم يسبب التهابا في شبكية العين أو أية آثار جانبية أخرى ضارة، حسب ما قال الباحثون الأمريكيون.  وقالت الطبيبة جين بينيت الأستاذة في طب العيون في جامعة بنسيلفانيا التي شاركت في الأبحاث "إن التجارب المخبرية الحالية ستستمر مع عدد أكبر من المرضى". وأضافت "نعتقد أن تحسن البصر سيكون أفضل إذا بدأ العلاج في سن مبكرة قبل تطور المرض".  وكان ماكجواير وزوجته بينيت ضمن فريق من الباحثين نجحوا للمرة الأولى في 2001 في تجاربهم لاستعادة كلاب مصابين بمرض مماثل البصر تدريجيا من خلال اللجوء إلى العلاج الوراثي نفسه.

خواتم للشباب الدائم!!

أليكس شو
أليكس شو                                                                                                                      

اخترع الأمريكي اليكس شو جهازا أثار ضجة كبيرة سماه "حلقات الحياة"، لأنه وبحسب المخترع يعمل على الحفاظ على بدن الإنسان ويجعله يظل شباب للأبد!!.  وقال المخترع ذو الأصل الصيني أن الناس لن يحتاجوا لاحتساب عمرهم عند استخدامهم هذا الجهاز الغريب، مستنداً إلى الشهادات والوقائع والبراهين أن مستخدمي الجهاز ظلوا شبابا منذ استخدامه حتى هذه اللحظة. 
والأغرب من نتيجة الجهاز كونه يحافظ على شباب الإنسان، هو مكونات الجهاز نفسه، حيث يتكون الجهاز من بلاستيك وسيراميك ومواد مغناطيسية يتم تثبيتها كتقويم على أصابع اليدين والقدمين للمستخدم في صورة سالب وموجب.  وعندما يوضع الجهاز المغناطيسي على الجانب الايمن من جسم الانسان، ووضع القطب الاخر على الجهة المعاكسة من الجسم، يتم التحكم في الدورة الدموية والتيار الكهربائي داخل الجسم، وتعمل على زيادة الأيض في الدم لمكافحة الشخيوخة.  وتوضع حلقات الجهاز في أصابع المستخدم في يديه وقدميه أثناء النوم، ويشعر مستخدمه بطاقة تتدفق في الجسم، ويرجع المخترع السبب أن أصابع القدم بمثابة ترانزستور للجسم يتحكم في الطاقة الكهربائية ويجعلها ملائمة للجسم.  وتمثل الأصابع أداة الكترونية كهربائية، وكل أصبع له تأثير كبير على جزء من الإنسان، وأن الطاقة الصغيرة التي تنبعث من الخواتم تتحول لكم كبير من الطاقة لمجرد دخولها لجسم الانسان ولها فائدة كبير وتؤثر على كل خلية في الجسم، ويمكن لهذه الطاقة أن تعالج خلايا الجسم التالفة نتيجة للجروح والندوب.  ويعتقد المخترع أن السر في شفاء الجروح والندبات من الجسم هو سرالحياة الابدية، نتيجة تراكم الكولسترول على الأوعية الدموية، لأن هذه الجروح هي السبب وراء إحداث خلل في الدورة الدموية.  ونتيجة لتراكم الكولسترول في مكان الجرح فان الخلايا القديمة لا تتلقى ما يكفي من الأكسجين والمغذيات، وعند تراكم عدد كبير من الخلايا الملوثة والتالفة في الجسم تبدأ اعراض الشيخوخة.  وأضاف المخترع أن هذا الجهاز يصلح لعلاج الجروح القديمة والندوب داخل الجسم وأنها ستعود إلى حالتها الطبيعية.  كما يعمل الجهاز على تقوية المناعة في الجسم ويزيد من قدرة المخ، لأن كل خلية في جسم الإنسان هي عبارة عن مغناطيس، واذا كان التجاذب بين الخلايا ضعيف فإن الخلايا ستكون ضعيفة مع بعضها، ولكن بقوة جذب المغناطيس في الحلقات تكون الخلايا منجذبة ومتماسكة وقوية وصلبة. كما يصفها المخترع وأنها تجتذب الخلايا مع بعضها، وتتشكل الخلايا في خط مستقيم. مع العلم أن الجهاز لن يؤدي وظيفته بدون الخواتم.

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

طريقة لقراءة الأفكار وتحويلها إلى كلمات منطوقة

توصل علماء من جامعة يوتا 
الأميركية إلى طريقة تمكن من قراءة أفكار الدماغ عبر تحويل إشاراته إلى كلمات منطوقة من خلال أجهزة استشعار بلغت دقتها 90 بالمئة ما يعطي الأمل للمرضى المصابين بالشلل وغير القادرين على الكلام بالتواصل.

وقالت تقرير متلفز أن هذا الانجاز العلمي يفتح الطريق أمام اختراع جهاز لقراءة الدماغ موضحا أن فريق البحث أجرى اختباراته على مريض متطوع مصاب بالصرع عن طريق وصل زرين متصلين بشبكة مكونة من 16 قطبا كهربائيا بسطح دماغ المريض وخاصة عند مركز الكلام في الدماغ وإيصال الطرف الثاني من الشبكة بجهاز كمبيوتر لتسجيل الإشارة الصادرة عن الدماغ ثم طلب من المريض قراءة كلمات يعتاد المصابون بالشلل استخدامها فسجل الكمبيوتر إشارات الدماغ بينما كان المريض يقرأ.

وأضاف التقرير أن العلماء تمكنوا من فك شيفرة الإشارات الدماغية وتحويلها إلى كلمات من خلال أجهزة الاستشعار الموصولة بالكمبيوتر حيث تطابقت هذه الكلمات مع كل كلمة قام المريض بقراءتها بدقة تراوحت بين 76 إلى 90 بالمئة.

وأوضح العلماء أن الدماغ يقوم بإنتاج الإشارات ذاتها بمجرد التفكير بالكلمة أو عند قراءتها وان أدمغة المصابين بالشلل تتمتع بصحة جيدة في كثير من الأحيان وهي تنتج الإشارات نفسها التي تنتجها أدمغة الأشخاص العاديين لكن المشلول دماغيا لا ينطق بها بسبب الإصابة في العضلات.

ويأمل العلماء أن يتمكنوا في غضون سنتين أو ثلاث سنوات من اختراع جهاز لقراءة الدماغ وآخر لإصدار الصوت ليستخدمه المصابون بالشلل الدماغي.

فأرة مبتكرة في شكل القلم بديلاً للفأرة التقليدية

undefined
وداعا للفأرة القديمة بكل المشكلات التي تسببها للمستخدمين من آلام في الرسغ والكتف نتيجة لمد الذراع لفترات طويلة للامساك بالفأرة والتعامل مع الحاسب الشخصي. فقد ظهرت في الأسواق فأرة جديدة في شكل القلم يمسكها يمكن مسكها بسهولة مثل القلم ودون الحاجة إلي مد الذراع بعيدا عن لوحة المفاتيح. وعلي سطح الفأرة يوجد مفتاح علي شكل رقم 8 يقوم بنفس وظيفة المفتاح الأيمن والأيسر للفأرة التقليدية. واستخدام هذه الفأرة في نفس سهولة الكتابة علي الورق, ويمسك المستخدم بالفأرة في شكل رأسي ويمكن وضعها علي أي سطح والتعامل معها حتى لو كان المستخدم يجلس علي أريكة في المنزل كما يمكن أيضا من خلال الجزء الأعلى في هذه الفأرة الكتابة علي أجهزة الحاسبات اليدوية PDA وتتميز هذه الفأرة بشكلها الأنيق وألوانها الجذابة كما أن طولها 13 سنتيمترا فقط ووزنها 40 جراما فقط. وهي لا تحتاج إلي أي برنامج مشغل Setup لإعدادها علي الحاسب بل تعمل بمجرد توصيلها بالحاسب من خلال مخرج USB. وتوفر هذا الفأرة الجذابة بعدة ألوان منها الفضي والأزرق والذهبي ويصل سعرها إلي 45 دولار تقريبا وهي تعمل علي أنظمة تشغيل النوافذ 98, 2000, XP , ME كما تستطيع العمل أيضا علي أنظمة تشغلي الماكنتوش.

كمبيوتر محمول يتعرف إلى وجه صاحبه

undefined
كشفت شركة لينوفو النقاب عن جهاز الكمبيوتر المحمول الجديد "IdeaPad U110" الحائز على ثلاث جوائز في معرض الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية 2008. ويتميز هذا الجهاز بشاشته التي ليس لها إطار ووزنه الذي لا يزيد على 5.2 رطل، علاوة على تقنية "VeriFace" التى تتيح للمستخدم الاستغناء عن كلمات المرور واستخدام الوجه بدلا منها، وهو ما يسهل على المستخدم الدخول إلى الجهاز بسرعة وسهولة، وتستطيع تلك التقنية أيضا تسجيل وجوه الأشخاص الذين يحاولون الدخول إلى النظام. ويتمتع بقرص صلب سعة 120 جيجابايت، وذاكرة 3 جيجابايت، وتكنولوجيا معالج إنتل سينترينو، وكاميرا مدمجة، واتصال عبر إيثرنت والبلوتوث ، وناسخة دي في دي خارجية، ونظام تشغيل ويندوز فيستا. كما زود الجهاز بتقنية Dolby Home Theatre ومركز التحكم في الوسائط المتعددة Multimedia Control Center وهما تقنيتان تعملان على توفير جودة صوت ممتازة ووضع اختيارات الوسائط المتعددة في متناول يد المستخدم، وكم المقرر أن يصل سعره إلى 1899 دولاراً

نوكيا تكشف عن أول هاتف "مرن" فى العالم

undefined
قدمت شركة نوكيا إنتاجها الجديد لأول هاتف محمول مرن فى العالم تحت اسم "الجهاز الحركى"، وهو النموذج الأول للشاشات المرنة التى أعلنت نوكيا عنها فى مؤتمر عالم نوكيا  فى لندن. يسمح الجهاز الجديد بالتحكم فى المحتوى من تكبير وتصغير الصور والتحكم فى الأغانى، واستقبال المكالمات وغيرها من محتويات الهاتف الذكى عن طريق ثنى وشد وتحريك الجهازوصرح أحد مسئولى نوكيا لموقع "سى نت" أن الشركة أجرت تجارب على عدد ضخم من الألياف الكربونية التى تتغير خصائصها الكهربائية مع التمدد والضغط، وهذه الألياف المدمجة من مادة مرنة هى التى تسمح للشاشة بالتحكم فى المحتوى مع الثنى أو الشد، كما أنه يمنح الجهاز قوة إضافية، وشاشة مقاومة للمياه. ووفقا لموقع ماشابل فالشاشات القابلة للطى والتدوير موجودة منذ فترة، لكن حينما نتحدث عن التحكم من خلال هذه الحركات فالأمر مختلف، ويطرح العديد من المزايا فيمكن استخدام الجهاز من قبل المكفوفين مثلا. وحتى الآن لم تعلن نوكيا عن موعد طرح هاتفها الجديد فى الأسواق، لكنها تأمل فى أن يقدم هذا الجيل نقلة جديدة فى صناعة الهواتف مثلما فعلت الشاشات القابلة للمس لتستعيد به صدارة عالم الهواتف المحمولة والذى خسرته مؤخرا لصالح شركة أبل

حقول الطاقة

إذا كنت تشاهد أفلام الخيال العلمي فلا بد أنك تعرف حقول الطاقة التي تحمي

السفن الفضائية من الهجوم أو الأشعة الكونية، وهو ما يعتقد العلماء أنه يمكن

تطبيقه على الأرض باستخدام حزام يحيط بالأرض ويكون حقول مغناطيسية تنشط

المناخ وتحميه من أشعة الشمس الضارة وقد أجريت العديد من التجارب لتحقيق

ذلك وقد أظهرت التجارب نتائج مبشرة.

تحليل الـ"DNA" السريع منخفض التكلفة

تستخدم تقنية تحليل "DNA" في التشخيص الطبي وقد طورته جامعة بوسطن

الأميركية، ويعمل بواسطة مسام متناهية الصغر متصلة بشريحة من السيلكون

تقوم برصد جزيئات "DNA" عند تمريرها على المسام وقراءة 4 من مكونات

الحامض النووي، ووفقاً للعلماء فإن ذلك الأسلوب ستساعد في التأكد من دقة

التحليل بما يمنع حدوث خطأ.


لعقل الصناعي

اختراعات ستُغيّر وجه العالم!

نجح أحد المعامل الأميركية في صناعة عقل صناعي يحتوي على 10 آلاف خلية

عصبية تدار بواسطة سوبر كمبيوتر من شركة IBM، ويعتقد العلماء أنه قد

يكون بداية لإمكانية فهم العقل البشري الذي يحتوي على ملايين الخلايا العصبية

فضلاً عن إمكانية صناعة عقل صناعي كامل يوماً ما بدلاً من العقل البشري يمكنه

التفكير والتعلم من الأخطاء. 


الكهرباء اللاسلكية

أدى التعاون بين عدة فرق بحثية في جامعة فلوريدا الأميركية ومعهد

ماساتشوستس في اختراع طرق لنقل الكهرباء لاسلكياً باستخدام حقول الطاقة

المغناطيسية التي لا يوجد لها تأثير ضار على الإنسان، وسيؤدي ذلك الاختراع

إلى التخلي عن الأسلاك في المستقبل وتركيب أنظمة إمداد بالطاقة لاسلكية تقوم

برصد كافة الأجهزة الكهربائية وتشغيلها وشحن بطاريات الهاتف الجوال

والـ"لاب توب" الموجود على بعد مترين من النظام ما يعني تغيير طرق تأثيث

المنازل والمكاتب، ورغم استخدام تلك الأنظمة في عدة معاهد علمية فإن الفكرة

في حاجة إلى مزيد من الانتشار. 


البدلة الآلية

يستخدم الاختراع في العديد من المجالات العسكرية والطبية، ومن المتوقع أن

يحدث تغيير في مستقبل العالم حيث يتواجد عدة نماذج منها بدرجات قوة وتحمل

مختلفة ويستطيع نقل أكثر من 90 كيلوغراماً من مكان لآخر بأقل مجهود،

وتعمل تلك النماذج من خلال مايكرو كمبيوتر يعمل على ترجمة حركات الجسم

إلى البذلة التي ترتديها، ومن المتوقع أن تتصل النماذج المستقبلية منها بالنظام

العصبي للإنسان بما يوفر حركة عضلات الجسم، وأظهرت الاختبارات أن تلك

البذل تقلل من الضغط على الركب وتعطي مستخدمها قوة جسدية لأداء مهام الجري

والمشي بسهولة.

جهاز أشعة في حجم الكف

الجهاز الطبي الذي أطلقته شركة جنرال إلكتريك الأميركية من المتوقع أن يقوم
بثورة في المجال الطبي، حيث يسمح جهاز "Vscan" بالقيام بفحص طبي
للمرضى باستخدام الموجات فوق الصوتية، أكثر ما يميز الجهاز أنه بعكس الأجهزة
الضخمة لعمل الأشعة فهو عبارة عن جهاز يمكن وضعه في الجيب ويستطيع الأطباء
والمسعفون استخدامه في أرض المعارك بسهولة ببضع ضغطات للتعرف على
الإصابات الداخلية بجسم المصاب، كما أنه سيحسن الرعاية الصحية في المناطق
النائية والفقيرة التي تعاني قلة الأجهزة الطبية. 

تطبيقات وأجهزة أخرى باللمس من شركة "آبل"

Large
بعد إصدار iPhone 5S هذا العام المزود بخاصية بصمة الإصبع، أصبح متوقع الآن أن نرى أجهزة وتقنيات أخرى تستخدم هذه الإمكانية، واحتمالية صدور أجهزة "ماك بوك" باللمس، كما نتنبأ بوجود بطاقة هوية باللمس، تُستخدم في أجهزة أمن المنازل وفي بعض البرمجيات المختلفة.

المزيد من التطبيقات الذكية

Large
مع انتشار التطبيقات الذكية، نتوقع هذا العام وجود تطبيقات أخرى جديدة تعتمد أكثر على حياتنا العامة، تكون ذات نفع إيجابي كبير بحيث تنفذ ما نطلبه بمجرد التفكير أو تستجيب للأصوات، كل هذا سيحتاج المزيد من الأبحاث والتجارب لدى "غوغل".

التواصل بين أجهزة "إكس بوكس" والـ"بلاي ستيشن 4"

Large
أصبح من السهل الآن التواصل بين كل الأجهزة بواسطة الإنترنت، وبوجود أجهزة "إكس بوكس" الحديثة و"بلاي ستيشن 4" سيتمكن اللاعبون من التواصل سوياً واللعب مع بعضهم، فضلاً عن جهاز "سوني" الترفيهي الذي جاء بوحدة مُحاكاة لكل لاعب من أجل التقاط كل تحركات وملامح وجه المستخدم، ولمزيد من الرفاهية قد تزود هذه الأجهزة بإمكانية جديدة لدمج التلفزيون والموسيقى واللعب في نفس الوقت.

الطابعة ثلاثية الأبعاد

Large
شهدنا ارتفاعاً كبيراً في شعبية الطابعة ثلاثية الأبعاد هذا العام، ومع زيادة الطلب عليها سنرى انخفاض ملحوظ في أسعارها، والغرض منها تصنيع كل شيء تحتاجه حتى موس الحلاقة، عليك فقط إعطائها المادة الخامة، قد نرى هذا العام تطويراً كبيراً فيها ومزيداً من الإضافات والبرمجيات الجديدة بداخلها.

التواصل بين أجهزة "إكس بوكس" والـ"بلاي ستيشن 4"

Large
أصبح من السهل الآن التواصل بين كل الأجهزة بواسطة الإنترنت، وبوجود أجهزة "إكس بوكس" الحديثة و"بلاي ستيشن 4" سيتمكن اللاعبون من التواصل سوياً واللعب مع بعضهم، فضلاً عن جهاز "سوني" الترفيهي الذي جاء بوحدة مُحاكاة لكل لاعب من أجل التقاط كل تحركات وملامح وجه المستخدم، ولمزيد من الرفاهية قد تزود هذه الأجهزة بإمكانية جديدة لدمج التلفزيون والموسيقى واللعب في نفس الوقت.

نظارة "غوغل"

Large
في حين لم يتم الإفراج حتى الآن عن هذه النظارة للعامة، وبعد بيع ما يقرب من 60 ألف نسخة هذا العام، نتوقع انتشار الملايين منها عام 2014، هذه النظارات تسمح بمعرفة كل المعلومات بمجرد ارتدائها، مثل البريد الإلكتروني والرسائل ورؤية الصور وأشرطة الفيديو مباشرة، وبوسعها التعرف على صوتك وإعطاء الاتجاهات المناسبة أثناء القيادة أو المشي.

معاطف إلكترونية.. للسعادة والاختفاء


اذا كنت تشعر بالحزن والكآبة فما عليك سوى ارتداء "المعطف الإلكتروني" لكي تزول عنك أحاسيس الكآبة والحزن، وفقا لمخترعي ذلك المعطف. ففي اليابان تم اختراع معطف إلكتروني لمن يعانون الوحدة، بحيث يمنح من يرتديه شعورا مماثلا لما يشعر به أثناء العناق مع ما يصاحب ذلك من سعادة تغمر صاحب المعطف.  ويحتوي المعطف على محرّكات في الخلف لتعمل عمل "الذراعين"، ويجري التحكّم بها عن طريق حاسوب عبر وصلة ناقل متسلسل عام(يو إس بي). وعلى مرتدي المعطف أن يضع سمّاعات على رأسه لسماع صوت مسجّل لخطوات تأتي من خلفه، ومن ثم لصوت يقول هذه العبارات: "آسفة، هل كنت بانتظاري؟"، "أنظر وراءك!"، "من أنا؟"، وبعد هذا كلّه يحسّ الشخص بالعناق وكان علماء ألمان من معهد كارلسوه قد أعلنوا في وقت سابق عن اختراعهم معطف ثلاثي الأبعاد يجعل من يرتديه غير مرئي للناظرين. وأكد نيكولاس شنتجير أنه نجح مع زميله تولجا إيرجين بصنع ذلك المعطف من خلال تغيير مسار الأشعة تحت الحمراء. ويعتمد الاكتشاف بشكل أساسي  على تقنية النانو، إذ يحتاج العلماء إلى ما يعرف بـ" ميتا ماتريال" أو المواد وراء الطبيعة والتي يستطعيون بمساعدتها التأثير على  انتشار الموجات الضوئية وتحويلها إلى مسارات الجديدة، ولا تتوفر هذه المواد في الطبيعة ولكن يمكن صناعتها.

فلسطينيتان تخترعان نظارة ناطقة للمكفوفين


مكنت مهندستان فلسطينيتان من اختراع نظارة ناطقة، تساعد المكفوفين على السير دون مساعدة، من خلال قراءتها لإحداثيات الطريق. وتسعى المهندستان إلى تسويق هذا الاختراع عالميا، ليكون في متناول أكبر عدد من المكفوفين. وقال إيمان الشياح، إحدى مخترعتي النظارة، إن أهميتها تكمن في "تمكين المكفوف من الاستغناء عن مرافقه، والمشي دون أي عوائق". وأضحت الشياح أن "النظارة تقوم بتحذير الضرير من العوائق، وتحدد طريقه". وأعربت عن أملها في تطوير هذا الاختراع بإضافة ميزات جديدة، مثل تمكين الكفيف من قراءة النصوص". وتعمل النظارة المبتكرة، بواسطة مجسات حساسة تقوم بقراءة أبعاد الطريق، وتحذر بدورها المكفوف بمجرد اقترابه من أي عائق. من جهتها قالت جهاد أبو شقرة المشاركة في اختراع النظارة: "كنا بحاجة إلى قطع غير متوفرة في غزة، لكن من خلال البحث في الإنترنت وجدنا قطعا بديلة، وتم تنفيذ المشروع بكفاءة عالية". بدوره، قال مدير مشروع "مباردون" في الجامعة الإسلامية في غزة طارق ثابت إن "مشروعا بهذا الشكل وبهذا الحجم، هو نواة لمشروع يقدم نجاحا ليس محليا، بل على مستوى العالم أيضا". وأضاف أن الجامعة تسعى للمشاركة بالمشروع في العديد من المبادرات المحلية والدولية، مشيرا إلى أنه قد تم بالفعل عرض الاختراع في مؤتمر الإبداع في طاجكستان. ويضاف هذا الاختراع الجديد إلى مجموعة ابتكارات سجلها شبان فلسطينيون في غزة مؤخرا، بعضها وجد من يدعمه ويطوره، لكن أكثرها حالت الظروف المادي، و إغلاق المعابر أحياناً بينه وبين النجاح.

ساعة يد ذرية.. للأثرياء فقط

 ساعة ذرية , اختراعات , ساعات , ساعات يد

يحاول رجل من هاواي أن يجمع ما يكفي من المال لتصنيع أول ساعة يد "ذرية"، وتبلغ من الدقة أنها تفقد ثانية واحدة كل ألف سنة. ويسعى صانع الساعات، جون باترسون، إلى جمع 42 ألف دولار للبدء بتصنيع الساعة التي ينتظر أن يبلغ حجمها حجم علبة الكبريت. وقال باترسون إنه إذا تمكن من جمع الأموال اللازمة للبدء بتصنيع الساعة الذرية، فإنها قد تكون جاهزة في شهر نوفمبر المقبل، وأنها قد توضع في المتحف ذات يوم. وتحتوي الساعة الذرية المقترحة على الليزر وكوة من غاز السيزيوم ومرشح (فلتر) مايكروويف ومجس ضوئي، حسب موقع "سكاي نيوز". وتهتز ذرة غاز السيزيوم 133 حوالي 9 مليارات مرة في الثانية، ومن خلال مراقبة عدد الاهتزازات يمكن حساب الوقت بدقة متناهية من دون الحاجة إلى إشارات لاسلكية أو أجزاء وقطع ميكانيكية. وأوضح باترسون أن هذه الساعة لن تكون متاحة لكل الناس، وإنما للفئة الثرية منهم فقط، مشيراً إلى أن بعض المطورين في سويسرا يعملون على مفهوم مماثل لهذه الساعة. وعبر باترسون عن استغرابه لعدم إنتاجهم لها حتى الآن، وقال إن سعي السويسريين نحو الكمال ربما يكون السبب وراء عدم إنتاجهم للساعة الذرية لغاية الآن.

تحكم في هاتفك الذكي بعقلك

 الهواتف الذكية , الكمبيوتر اللوحي , الموجات الدماغية , اختراعات

من يحتاج تقنية التحكم باللمس أو الصوت في حين أصبح بإمكانك التحكم في هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي بمجرد التفكير بعقلك.هذا ما تعد به عصابة الرأس "ميوز" المصنوعة من البلاستيك، بالإضافة إلى عدة وظائف تكنولوجية مرتبطة في موجات دماغية تستطيع من خلالها التعرف على حالة المستخدم النفسية، الهدوء والتركيز والتشتت والإثارة، ويمكنها أيضا المساعدة نظريا في التسوق وعمليات البيع والشراء الإلكترونية. وأشار موقع "ماشابل" الأميركي إلى أن العديد من الشركات قدمت وعودا بإنتاج "ميوز" التابعة لشركة كندية تسمى "إنترآكسون"، والمتعددة الاستعمالات وتتميز بخفة الوزن حيث يمكن وضعها بسهولة على الرأس وتثبيتها خلف الأذنين.  وتتحكم "ميوز" بالكثير من تطبيقات الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية مثل آي باد وآي فون وتطبيقات الأندرويد، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في الألعاب الإلكترونية. ومن المتوقع إنتاج "ميوز" في 2014 بسعر 200 دولار أميركي.

الخميس، 9 أكتوبر 2014

6 ابتكارات لتحسين أداء المكيفات

مكيف صحراوي

تمكن المخترع السعودي ناصر الحميد من إنجاز ستة اختراعات مختلفة لتحسين أداء أجهزة التكييف وخاصة في منطقة الخليج التي تعتمد عليها اعتمادا أساسيا نظرا لقساوة طقسها في الصيف، وتضاف هذه الابتكارات لرصيد المخترع إذ وصلت إلى 18 اختراعا تمثل عمره المهني في مجال الصناعة.  وابتكارات الحميد الستة تمثلت في: (1) ابتكاره مكيفا صحراويا مهجنا ومزودا بجهاز تبريد متصل مع حوض المكيف الصحراوي بواسطة أنابيب نحاسية حتى يتم تبريد حوض المكيف، ويمكن من خلاله التحكم في درجة التبريد حسب الرغبة عن طريق جهاز الترموستات ليعطي درجة التبريد المطلوبة، و هذا المكيف الحاصل على براءة اختراع صمم خصيصا لملائمة الطقس في السعودية ويعد الأول من نوعه في العالم، إضافة إلى أنه يضاعف برودة الهواء ويقلل صرف الماء ويقلل نسبة الرطوبة، ونسبة الأملاح كما أن نسبة البكتيريا تقل فيه نظرا لبرودة الماء .  (2) ابتكار جهاز تنقية أملاح المكيف الصحراوي بحيث يتم تثبيت جهاز إلكتروني داخل المنزل وتوصيله مع المكيف الصحراوي بحيث تتم برمجة الجهاز حسب الرغبة في تنقية الأملاح كل 15 أو 30 يوماً، ويقوم الجهاز بإغلاق نفسه أتوماتيكيا، ويسحب الماء القديم إلى خارج المكيف بواسطة طلمبات ويدفع الماء النظيف إلى داخل المكيف الصحراوي ليتم تشغيله أتوماتيكيا في عملية تستغرق قرابة 10 إلى 15 دقيقة.  (3) ابتكار جهاز تكييف أطلق عليه اسم "النسيم العليل" مخصص لحظائر الحيوانات، وقد أثبتت التجارب الفعلية نجاحه وأنه يعطي برودة عالية تصل إلى 25 درجة مئوية وأفضل من برودة المراوح المماثلة، إضافة إلى أنه يتميز بقلة الرطوبة وفلترة الهواء مما يمنع نزول الميكروبات والبكتيريا والأتربة فوق المواشي ولا يعرضها للأمراض الناتجة عن تساقط المياه في الأجواء الحارة كالرشح وغيرها.  (4) ابتكار برادة ماء ناطقة تعمل على الأشعة، وبمجرد وضع كوب الماء أسفل الصنبور تعمل تلقائيا، وإذا أبعدت الكوب توقف سكب الماء.  (5) وابتكار المكيف الصحراوي "المدهش" وتطويره ومضاعفة برودته، بحيث يتم تصنيع الأبواب الجانبية من مادة الأستانستيل المقاوم للصدأ أكثر من الحديد المجلفن، وتم إلغاء العوائق التي كانت موجودة في المكيف القديم بما نسبته 60% أما الآن فقد أصبح الهواء يمر دون عوائق ويترطب "القش" ويضاعف البرودة، إضافة إلى وجود طلمبة ماء خارجية سهلة الصيانة تم تزويدها بمسدس مائي لتنظيف القش وحوض الماء من الداخل، ومكيف آخر وتم استبدال القش بمادة البولي إثلين والتي تعمر لمدة أطول من القش العادي وليست بحاجة إلى التغيير كل سنة وإنما تستبدل كل 20 عاما وهي مقاومة للصدأ ووضع عليها ضمان لمدة 25 سنة. 
(6) ومن الابتكارات تطوير مكيفات صحراوية تعمل بالطاقة الشمسية ومكيفات صممت للحافلات تعمل بالطاقة الهوائية، ومكيف صحراوي يعمل على الحار والبارد، وجهاز تسخين وتبريد الماء في آن واحد، وجهاز تبريد ماء الخزانات، وجهاز تبريد المواد الكيميائية المستعملة في المصانع، ودفايات مركزية تعمل على الديزل والكهرباء، وفي الصيف تعمل على شكل مكيف صحراوي، ودهان خارجي للمباني منتج من البيئة 100% تمت تجربتة منذ حوالي 20 عاما ولم يتأثر، وشعلة نار بلا نار للمواد الدعائية والإعلانات، المكيف المئوي المركزي الذي يعمل بالطاقة الهوائية والمصصم بطريقة فنية تمكن الهواء من الدخول من فوهة مخروطية مصممة بطريقة هندسية تدور تلقائيا باتجاه الهواء ليستقبل الهواء ويرسله عبر وسائد من القش أو الكرتون داخل المنزل بهدف تبريده وتنقيته من الأوساخ والأتربة، وفي حال انعدام الكهرباء يتم تركيب مروحة هوائية تعمل بما يعادل 25 واطاً وتعمل أتوماتيكيا بواسطة مفتاح كهربائي، والعديد من الابتكارات الأخرى.

سيارة ذكية بمصابيح أمامية تُخفي الأمطار أثناء القيادة

المصابيح الأمامية للسيارة الذكية تجعل الأمطار غير مرئية للسائقين
 ابتكرت شركة Intel -أكبر الشركات الأمريكية المتخصّصة في رقائق ومعالجات الكمبيوتر- بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية، سيارة ذكية مزوّدة بمصابيح أمامية تجعل قطرات المطر غير مرئية تقريبا للسائقين، الأمر الذي مِن شأنه إنقاذ آلاف الأرواح التي تُزهق يوميا على الطرق السريعة والزلقة. وقال المهندسون -الذين أشرفوا على صناعة السيارة الذكية- أن المصابيح الأمامية لهذا النوع من السيارات -والتي تجعل الأمطار غير مرئية للسائقين- قيد التطوير حتى الآن، ويمكنها أن تُنقذ الأرواح من خطورة الأوضاع الجوية السيئة على الطرق ويأمل المطوّرون لتلك التقنية في أن يتمكّنوا مِن خلالها في تقليص عدد الحوادث التي تقع من خلال تحسين الرؤية لسائقي السيارات في الظروف الصعبة لتتاح لهم الرؤية بفعالية من خلال المطر الشديد. وأكّد الخبراء أن أضواء المصابيح ذات التقنية العالية مبرمجة للكشف عن قطرات الماء والعمل على إطفاء وهجها عند لحظات الانهمار، الأمر الذي يُحافظ على تركيز السائق وعدم تشتته في أثناء القيادة، كما تعتمد التكنولوجيا الجديدة على كاميرا رقمية تستطيع تحديد موقع قطرات المط وتعمل تقنية الرؤية من خلال المطر مثل جهاز شاشة العرض بدلا من المصباح التقليدي الموجود في سيارات اليوم، والذي يتسبّب عند إضاءة شعاع على طريق مظلم في أثناء هطول الأمطار في تشتت السائق؛ بسبب الوهج الشديد للأمطار على أضواء المصابيح. وقال جون تومكنز، مهندس في شركة Intel للتكنولوجيا: "نأمل في أن تنقذ التكنولوجيا الجديدة العديد من الأرواح التي تتعرّض لخطر حوادث الطرق؛ بسبب سوء الأحوال الجوية"، ويأمل المطوّرون في أن يتم تزويد التكنولوجيا في أغلب السيارات في غضون 10 سنوات.

سخان فوري يناسب ظروف البيئة

صورة السخان المبتكر
ابتكر السعودي حمود حماد البدراني سخان فوري صغير الحجم وهو سخان فوري يستعمل لتسخين المياه ويركب بدلا من السخانات العادية والمركزية (البرميل) مصمم ليناسب الظروف البيئية المحلية في مقاومة التكلف والصدأ والعمل مع مصادر ضغط الماء المنخفض كما صمم ليحقق أعلى درجات الأمان من خطر الانفجار وارتفاع درجة الحرارة المحرقة, كما أن استهلاكه للتيار الكهربائي منخفض بالمقارنة مع السخان سعة خمسين لترا اذ يصل إلى اقل من 46% عندما يعمل السخان بكامل طاقته, حيث يمكن ضبطه على درجات مختلفة, كما انه يساعد على ترشيد استهلاك المياه بشكل فعال.  صغر حجم السخان له دور كبير في خفض تكلفة النقل والتخزين وإقبال الناس عليه, ومن واقع تجربته مع العملاء منذ تسويقه التجريبي عام 1418هـ فانه لم يظهر اي سلبيات بل ان الطلب عليه يتزايد لدرجة الاعتذار عن طلبات المشاريع والوكلاء والتصدير الخارجي. يتم تصنيعه من البلاستيك عدا المخارج والقلب من النحاس كالسخان العادي, وجميع مكوناته وطنية باستثناء بالملف الحراري ولمبات البيان والميكروسوتش, وتبلغ التكلفة الاجمالية للسخان الواحد اقل من 100 ريال.  وشارك المخترع في معرض جنيف الدولي للاختراعات باختراعين وهما (قاطع كهربائي يعمل بضغط السوائل والغازات - عوامة) ويستخدم في العديد من التطبيقات الصناعية المختلفة، والاختراع الثاني هو (بلك لربط الخرسانة المسلحة) ويتعلق بتصميم البلوك في المنشآت العمرانية ويتميز بإمكانية السرعة في تنفيذه وتعدد المواد التي يمكن أن يتشكل منها وإضافة إلى رخص ثمنها فإن هذه المواد متواجدة في البيئة المحلية كالطين والحجر الطبيعي.

عالم مصري يخترع ماكينة يمكنها تقشير 300 برتقالة في الدقيقة الواحدة


ابتكر د. محمد عبد الرحيم وهو عالم مصري مقيم بالولايات المتحدة ماكينة يمكنها تقشير أكثر من 300 ثمرة برتقال أو جريب فروت في الدقيقة الواحدة حسب عدد وحدات التقشير المركبة عليها، وقد تم تسجيل هذه الماكينة كبراءة اختراع في أميركا ودول الاتحاد الأوروبي .  يقول المخترع: "نظرا للأهمية الكبيرة للبرتقال سواء كقيمة غذائية أو مادة أولية لتصنيع بعض المواد الغذائية، فكرت في تصنيع هذه الآلة المبتكرة التي توفر الكثير من الوقت".  والبرتقال يحتوي على ثلاثة وعشرين عنصرا غذائيا أهمها : الحديد وسكر الفواكه, والفسفور, وفيتامين b1 وفيتامين c ، والكالسيوم, ويساعد البرتقال على تثبيت الكلس في العظام, والوقاية من الأمراض الانتانية، والحمى التيفودية, والسعال الديكي.  يقول د. عبدالرحيم: "يستخدم قشر البرتقال الناتج عن الآلة أيضا في عمل بعض أنواع "المربات"، كما يضاف للمخللات".  وتصنف الماكينة ضمن الاتجاهات الحديثة في استخدام وتسويق المحاصيل البستانية، حيث من المتوقع أن يزيد استهلاك الموالح خاصة في المدارس والمطاعم والمستشفيات وفي بعض محلات السوبر ماركت التي يتوافر بها وسائل التبريد، وذلك من خلال تحديث طرق تسويق هذه الفواكه عن طريق تقطيع الثمرة إلى أشكال مختلفة، من ضمنها الفصوص أو أنصاف الثمار لتكون جاهزة للاستهلاك المباشر أو الاستعمال في وجبات أخرى مثل السلطات أو الحلويات.

غسالة جديدة تعمل بلا ماء ولا مساحيق غسيل!

اخترع المغربي عبد الرحيم بومديان رئيس جمعية المخترعين المغاربية للإبداع والبحث العلمي والتنمية البشرية غسالة فريدة من نوعها وغريبة أيضا، حيث تزيل الغسالة الجديدة جميع الأوساخ والبقع من الملابس بدون استخدام مساحيق غسيل نهائيا، ولا حتى ماء، وحاز عنها المخترع عدة جوائز تقديرية منها جائزة الحسن الثاني (ميدالية ذهبية) كما حاز على عدة جوائز تقديرية في عدة معارض وطنية ودولية.  يقول بومديان الحاصل على الإجازة في العلوم الفيزيائية: "بأنه كان يبحث كثيرا من أجل إزالة البقع الصعبة التي لا تنفع معها كل أنواع المساحيق المستهلكة حاليا، وقادني البحث في النهاية إلى اكتشاف مواد مستخلصة من بعض الأعشاب ومن تركيبها مع بعضها حصل على المادة التي تحل محل المسحوق إلا أنها ذات فعالية وجودة أحسن إضافة إلى أنها ذات تكلفة أقل"  وقد طور بومديان الآلة الجديدة في صورة غسالة تقوم على تقنية تظهر أن الطبيعة مازالت تخفي الكثير من أسرارها، وأن البيئة تمتلك الكثير من الحلول لمشاكلنا. فتنظيف الملابس بشكل جيد وإزالة كل البقع والأوساخ، دون استخدام الماء، كان حتى يومنا الحاضر أمراً مستحيلاً. لكن آلة بومديان قلبت تلك المسلمات، التي طالما تداولها البشر عبر ألاف السنين، رأساً عن عقب وفتحت آفاقاً علمية جديدة، إذ تختلف الغسالة الجديدة عن سائر الغسالات التي تُستخدم في المنازل بخصائص ومميزات عديدة. فهي لا تستخدم المياه لتنظيف الثياب وتحتاج فقط إلى كمية بسيطة من الكهرباء.  إلا أنها تختلف في طريقة عملها وبنيتها التقنية عن الغسالات المتداولة. فقد تم الاستغناء في تصميم الآلة الجديدة عن مجرى المياه وتعويضه بمصفاة ومضخة. وتستخدم الآلة المبتكرة عوضاً عن مساحيق التنظيف الصناعية مادة تنظيف طبيعية بكمية تبلغ نحو عشر لترات وتكفي لمدة شهر كامل. والمحلول الجديد هو عبارة عن مركب من مجموعة من المواد الطبيعية مستخلصة من أعشاب تم خلطها. ذلك الخليط له قدرة مذهلة على إزالة البقع وتنظيف الملابس. وتعد تلك المادة البيولوجية اللبنة الأساسية ونقطة الانطلاق لابتكار آلة الغسيل .وقد قام المخترع بعرض اختراعه في عدة معارض وطنية ودولية، وحاز على عدة جوائز تقديرية منها جائزة الحسن الثاني (ميدالية ذهبية) كما حاز على عدة جوائز تقديرية في عدة معارض وطنية ودولية. وفي مطلع صيف 2005 تم بيع براءة اختراعه إلى شركة بجنوب إفريقيا حيث يتم بمقتضى عقد البيع تصنيع الآلة وإنتاج المادة لطرحهما في الأسواق العالمية.  يظل عبد الرحيم واحدا من ضمن العشرات من المخترعين المغاربة الذين لم تتح لهم الفرصة لإظهار اختراعاتهم والاستفادة من أفكارهم التي بالتأكيد ستنفع البلد والناس. الجمعية وحدها لا تكفي للم شمل كل المخترعين وتوفير الأجواء الصحية لإظهار ابتكاراتهم، ولكن في ظل عدم الاكتراث بهؤلاء المخترعين، أخذت الجمعية على عاتقها مهام المساعدة والاعتراف بهؤلاء.

جهاز كهربائي لخلط وطحن والطعام أثناء الطهي

ابتكرت السعودية أمل عبدالعزيز عبدالكريم الفايز جهازا كهربائيا لخلط وطحن وتحريك الطعام في آن واحد وذلك أثناء طبخه، وباستخدام الجهاز المبتكر لن تضطر ربة المنزل لمتابعة الطعام أثناء وجوده على "البوتاجاز"، بل كل ما عليها أن تضع أواني الطهي على النار فقط، وتترك الجهاز لكي يمارس مهامه.  ويتكون الجهاز من أداتين أساسيتين لخلط ودق الطعام، وتتألف كل أداة من ثلاثة أجزاء، الجزء العلوي عبارة عن مقبض ويمسك باليد، والجزء الأوسط مصمم بطريقة تسهل عملية خلط الطعام، والجزء الأسفل فيستعمل للدق، وأكدت المخترعة أن هذا الجهاز سيكون سعره قليل جدا إذا ما تم إنتاجه تجاريا.  وأبدت ربات البيوت رغبتهن في أن يطبق الاختراع على أرض الواقع، حتى لا يضطروا في أن يتابعوا الطعام أثناء الطهي، مما قد يضيع الكثير من الوقت الذي يمكن أن يطهين فيه نوع آخر، وقالت "عزة محمد" (ربة منزل) من مصر: "الاختراعات التي تقدم لربة المنزل ليست كثيرة، وحتى ما يقدم من ابتكارات غالية الثمن، ولكن هذا الجهاز الذي يوفر وقتنا في المطبخ فهو ابتكار عن جد هائل، ولا يدرك مدى أهميته إلا ربات البيوت اللاتي قد يقضين ساعات لطبخ صنفين أو ثلاثة".  ووصفت "سعاد محمود" (ربة منزل) الاختراع بقولها: "كنت أقضي جميع الوقت أثناء طهي الطعام في المطبخ، وأنا مضطره لتقليب الطعام بين آن وآخر حتى لا يفسد الطعام وهو على النار، ولكن مع هذا الاختراع ومع تقديري بالوقت الذي سيأخذه الطعام ليُطهى، فسأمارس كافة أعمالي في المنزل، ولن أذهب للمطبخ إلا لكي أعد الطعام للمائدة.

ملعقة اليكترونية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة


تمكن شاب مصري في الخامسة عشر من عمره من اختراع ملعقة الكترونية تستطيع تقليب السوائل والمشروبات والجوامد التي تحتاج للتقليب ومن دون تدخل من أحد، حتى ترجع المادة لأصلها السائل (كالشوربة ـ اللبن ـ الملوخية ـ وجميع أنواع السوائل، وبعض المواد الكيميائية بمختبرات الكيمياء).  تقوم هذه الملعقة الالكترونية بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث توفيرها الوقت والمجهود والطاقة ، كما لا ينتج عنها أية مخلفات ضارة أو ملوثة للبيئة. ويمكن التحكم في بعدها وارتفاعها الكترونيا بحيث «لا تضايق» إناء الطهي كما أنها تعمل عند انقطاع التيار الكهربائي بشكل مؤقت ببطارية .  وعن طريقة تشغيل الملعقة الالكترونية يقول مخترعها واسمه أحمد إبراهيم ويعيش في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، انه يتم تثبيت جهاز الملعقة بجانب الطباخ الغازي بالتعليق ومدها بالتيار الكهربي عن طريق محول كهربي صغير ليتم التحكم في سرعات واتجاه الملعقة ثم تحديد ارتفاعها عن إناء الطهي للتحكم الكترونيا في مسافة بدورانها «تحكم عن بعد» ثم وضع الملعقة المثبت بأعلاها المحرك في إناء الطهي وضبط التوقيت الكترونيا ثم تركها تعمل في وقت محدد.  وقد تم ترشيح "أحمد" لتمثيل مصر باختراعه في معرض اليابان الدولي للاختراعات من قبل معهد بحوث الالكترونيات.  ويؤكد "أحمد" أنه يعكف حاليا على تحويل وتطوير نغمات البيانو لنغمات مطبوعة، وذلك بالتشاور عن طريق الانترنت مع أصدقائه المخترعين.

براءتي اختراع لاستخلاص المعادن الثمينة من البترول

حافزات بترولية
حصل مركز دراسات وأبحاث البترول الكويتي التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمي على براءتي اختراع من المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع عن عمليتين خاصتين بالمواد الحفازة الناتجة عن عملية تكرير البترول، وفاز الاختراعان قبل ذلك بميدالية ذهبية في المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط الذي نظمه النادي العلمي، والمصنف ثانيا على مستوى العالم في مجال عرض وتنافس الاختراعات والابتكارات.  وقالت الباحثة الكويتية مديرة دائرة تكرير البترول في مركز أبحاث ودراسات البترول ورئيسة المشروع الدكتورة مينا معرفي إن براءة الاختراع الأولى عن مشروع استخلاص المعادن الثمينة من المواد الحفازه المستهلكة والمستخدمة في عملية المعالجة الهيدروجينية باستخدام التحفيز الصوتي، فيما أن براءة الاختراع الثانية متعلقة باستخلاص البوهمايت وجاما ألومينا من المواد الحفازة ذاتها والمستخدمة في تكرير النفط. وأشارت الباحثة إلى أن من أهم نتائج براءتي الاختراع أو هو استخلاص ما بين 96 و 98% من المعادن الثمينة مثل الفاندينيوم والموليبدينم والنيكل، موضحة أن هذه المعادن تستخدم في صناعات عديدة باستخدام التحفيز فوق الصوتي وعمليات كيميائية متعددة ودقيقة.
وأضافت إن العملية الثانية هي استخلاص مادة الألومينا ذات درجة نقاوة عالية مثل البوهمايت وجاما ألومنيا مع التحكم بحجم المسام مبينة ان هذه المادة تستخدم بكميات كبيرة في صناعة المواد الحفازة الجديدة وصناعات أخرى.
ولفتت إلى أن المواد الحفازة المستخدمة في عملية المعالجة الهيدروجينية تؤدي دورا مهما في صناعة تكرير البترول لإنتاج وقود نظيف ومنتجات نفطية أخرى ذات قيمة عالية مبينة ان هذه المواد لها عمر زمني محدود ويقل نشاطها مع الوقت.
وقالت ان قلة نشاط هذه المواد يكون بسبب ترسب المعادن والكربون عليها ويجب استبدالها بأخرى جديدة موضحة ان مصافي البترول الكويتية تطرح كميات كبيرة من المواد الحفازة المستهلكة كمخلفات صلبة سنويا تقدر بحوالي سبعة آلاف طن سنويا من المتوقع زيادتها الى الضعف عند بناء المصفاة الجديدة. وأفادت بان هذه المواد اندرجت تحت مخلفات ذات طبيعة خطرة يجب التخلص منها حسب القوانين البيئية العالمية وقانون (بازل) وبالتالي لابد من إيجاد سبل وطرق لإعادة الاستفادة منها واستخدامها مرة أخرى.

جهاز جديد يرسم من يقف امامه


نجح فريق أمريكي بريطاني فى إنتاج جهاز كمبيوتر جديد يتمكن من رسم أي وجه يقف أمامه، كما أنه يستطيع قراءة الحالة العاطفية والانفعالية للإنسان. و أشار الدكتور جون كولومز أحد الباحثين، إلى أن الجهاز قادر على تمييز الشخص الواقف أمامه، فإذا كان غاضباً يخرج الكمبيوتر رسماً رقمياً بألوان قاتمة وخطوط متشنجة عنيفة، أما إذا كان الإنسان فرحاً يخرج الكمبيوتر ألواناً فاتحة وخطوطاً سلسلة رقيقة. وأوضح كولومز أن هذا الكمبيوتر يوجد به كاميرا ترصد وجه الناظر إلى الشاشة بما يسمح للجهاز بتحليلها ومن ثم تحديد الحالة العاطفية والتعبير عنها.

اختراع أنف إلكتروني للكشف عن الجراثيم الخارقة

نجح العلماء في بريطانيا في تطوير أنف إلكتروني مميز يساعد في رصد الجراثيم الخارقة المقاومة للمضادات الحيوية والمنتشرة في المستشفيات. وأظهرت الاختبارات التي أجريت في مستشفى بيرمنغهام هارتلاندس، على عينات من مسحات الأذن والأنف والحلق سحبت من 600 مريض، أن الأنف الإلكتروني الجديد كشف عن الإصابات الإنتانية للجراثيم الخارقة بدقة كبيرة اقتربت من مائة في المائة.  وأوضح الباحثون في جامعة وارويك البريطانية، أن هذا الأنف يعمل على التمييز بين بصمات رائحة بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية الناتجة عن خليط المركبات التي تنتجها هذه الجراثيم، ويعطي نتائج موثوقة في غضون دقائق.  وقال الباحثون أن عددا من الأجهزة الإلكترونية الأنفية قد تم تطويرها للكشف عن الإنتانات والالتهابات والأمراض السرطانية، إلا أن الأنف الإلكتروني الجديد يوضع على مكتب الطبيب ويعمل على تحليل الغازات المنبعثة من عينات المسحات المرضية والكشف عن وجود علامات معينة تدل على بكتيريا العنقوديات الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية القوية، وعند شمه لهذه الرائحة يعطي رسما بيانيا لها ويتنبأ بالنتيجة المحتملة.

اختراع كاميرا لتصوير ما وراء الحائط


ابتكر الباحثون بوكالة الفضاء الأوروبية كاميرا جديدة تعمل بأشعة خاصة يطلق عليها "T" وهي اختصار 'تيراهيرتز' بحيث تستطيع تصوير اليد البشرية من وراء ورقة سمكها 15 ملليمترا..وتستخدم هذه الكاميرا موجات اقل من المليمتر لتصوير الأشياء الموجودة خلف شاشة أو حائط أو مسدس مختفي بين الملابس أو تلتقط صورا داخل ذيل احد المذنبات الفضائية.. كما يمكنها تصوير جرح أسفل ضمادة دون الحاجة لنزعها..وهذه الكاميرا المبتكرة سوف تحدث ثورة في عدة مجالات بدءا من الفلك وحتي الطب ومرورا بأنظمة المراقبة. وتتميز الكاميرا التي تعمل بأشعة "T" بإمكانية الرؤية من خلال بعض الخامات ولكن يمكن أيضا تركيز هذه الأشعة للحصول علي صورة وتعد هذه الأشعة اقل ضررا من أشعة اكس

اختراع روبوت لتنفيذ الأعمال المنزلية


تم اختراع رجل آلي قادر على تشغيل عدد من الأدوات الكهربائية المنزلية بعد تلقيه أوامر بذلك بواسطة الهاتف الجوال
والإنسان الآلي "مارون 1" يشبه المكنسة الكهربائية، أزرق اللون ويبلغ وزنه خمسة كيلوجرام، يسير على عجلات متحركة وله آلات تصوير مكان العينين. "مارون 1" ستكون له استخدامات يومية واسعة في المنازل والشركات الصغيرة ومراكز الاستشفاء، إذ يستطيع هذا الروبوت أن يتحرك بشكل تلقائي داخل المنزل، أو بأوامر من عبر هاتف محمول، قادر على الاتصال بشبكة الإنترنت وبخدمة الرسائل الإلكترونية، ويمكن أن يرسل صورا إلى الهاتف
و يستطيع (مارون 1) أن يصرخ في حال وصول زائر غير متوقع، عندما تسند إليه مهمة الحراسة المنزلية، أوأن يطلب أرقاما هاتفية مسجلة في ذاكرته، كرقم هاتف الشرطة مثلا، كما يمكنه أن يراقب الحيوانات الأليفة، لكنه لا يستطيع أن يقدم لها الطعام

اختراع ملابس تقيس ضغط الدم والسكر


نظم مؤخرا معهد فراونهوفر للأنسجة معرض للمنسوجات ببرلين شهد اختراع سترة لركوب الدراجة تعمل علي تدفئة الراكب من خلال نظام تدفئة بالسترة يتلقي الطاقة من دينامو الدراجة وتتضمن السترة أيضا لوحة مفاتيح لتلقي رسائل مكتوبة عبر المحمول مثبت في أحد الجيوب  وأعلن المخترعون أنهم بصدد اختراع قميص يمكنه قياس ضغط الدم ونسبة السكر ومزود بجهاز محمول ينقل رسالة مكتوبة إلي المستشفي مباشرة في حالة الخطر

ابتكار يترجم أصوات المواليد الجدد


ابتكر علماء في اليابان جهاز قادر على ترجمة هَذر وثرثرة المواليد الجدد ويعد الجهاز النوعي أيضًا بترجمة عويل الأطفال وصياحهم وأصواتهم خفية المعنى.  ويفيد فريق العلماء في جامعة ناجازاكي اليابانية أنهم ينوون تطوير هذا الجهاز إلى حد أبعد، كي يستطيع الأخير قراءة مشاعر المواليد الجدد، الذين ما زالوا غير قادرين على التكلّم في أشهر حياتهم الأولى، بشكل أدق.  ويتم ترجمة وجوه الصغار الى أعداد، مثل قياس المسافة بين حاجبهم ونقطة الأنف. وشمل المسح الرقمي أيضًا اختلافات تردد الأصوات المنبعثة حين يبكون، ويحصل ذلك مثلا عندما يفضلون حاجة عن أخرى.
كما يوضح العلماء اليابانيون أن تغييرات درجة حرارة جسم المواليد الجدد تشير عادة إلى رغباتهم الخاصة.

اختراع سيارة المستقبل بحواس بشرية


قام علماء من جامعة أكسفورد بدراسة تؤكد إمكانية إضافة خصائص للسيارات تجعل القيادة أكثر أمانا . وتقلل من الحوادث من خلال تزويد السيارات بآلية تحدث اهتزازا ت خفيفة في المقعد أو حزام الأمان أو دواسة السيارة تنبه السائق في المواقف الخطرة التي يشكل النعاس أو تشتت الانتباه أهم أسبابها  وأوضح أستاذ علم النفس التجريبي أن أفضل شيء هو المزج بين الاهتزاز وإشارات التنبيه الصوتية فإذا كان صوت الموسيقى عاليا أكثر مما ينبغي سيشعر السائق بالاهتزاز وإن لم يضع السائق حزام الأمان فإن الإشارة الصوتية ستحذره .وأكد أن سيارة المستقبل ستكون بحلول عام 2020 وستساعد السيارة الجديدة على تفادي الاصطدام بالسيارة التي أمامها حيث سيهتز جزء من السيارة يلامس السائق إذا أبطئت السيارة التي أمامه 
أو أذا اقتربت سيارة خلفه أكثر مما ينبغي .ما سيحسن رد فعل السائق ليصل ما بين 150الى 200 ملم /ثا 
وبالتالي تقليل أكثر الحوادث شيوعا إلى خمسة عشر بالمائة

اختراع نظارة لكشف الكذب


ابتكرت نظارات شمسية تساعد الناس على كشف الكذب. وقد تم تزويد هذه النظارة بمرقاب صوت حساس يقيس أمارات الكذب حيث يحدث انقباض في الحنجرة عندما يتفوه الإنسان بكذبة .  ويعمل جهاز الحاسوب الحساس الذي زودت به النظارة على ترجمة المعلومة في لوحة العدسات التي تطلق ضوءاً أحمر عندما تفترى عليك أكذوبة، وضوءاً أصفر عندما تدور الشكوك حول صحة الكلام، وضوءاً أخضر عندما يكون الإنسان الذي تحادثه يصدقك القول كل الصدق.  وقد تم إجراء تجارب على هذا الجهاز العجيب في مختبرات سلاح البحرية الأمريكي ، وأثبت دقته بنسبة 90في المائة. ويجري حالياً استخدام هذا الجهاز الفائق الدقة في كشف الكذب .  وقد تم اختراع هذه النظارة على يد عبقري الرياضيات أمير ليبرمان، وسيتم تصنيعه بشركة في. إنترتينمنت في نيويورك.

آباء آليون في المنازل



طرحت شركة "آي روبوت" iRobot Corp آلة جديدة تشبه المكنسة الكهربائية، "رومبا" ذات الشكل الأسطواني، إحدى منتجات الشركة، وهذه الآلة قادرة على التجسس المنزلي عندما يغيب الوالدين عنه، إضافة إلى ترتيب المقابلات الفعلية للعائلة أو الأصدقاء، غير أنها مزودة بكاميرا مرتبطة بشبكة الإنترنت تبرز من الأعلى، كما صرحت الأسوشيتد برس.  وتسمح الآلة الجديدة للأهل الغائبين عن منازلهم، أن يشعروا وكأنهم في بيتهم، فعلى سبيل المثال، بإمكان الأب أن يرسل الرجل الآلي ذا الدواليب عن بعد إلى غرفة النوم، حيث بإمكان الأطفال أن يقرؤوا كتابا أمام كاميرا الرجل الآلي، وبعدها يستطيع الأب أن يقرأ القصة بصوت عال وأن يشاهد ويسمع ردود فعل الأطفال، وأيضا باستطاعة العائلة أن تجري الحوارات.  ويمكن التحكم بالرجل الآلي إما من داخل المنزل، أو من خارجه عن بعد، وذلك باستخدام وصلة ويب عن طريق شبكة اتصال لاسلكية، كما بإمكان المستخدم تشغيل الرجل الآلي باستخدام عصا تحكم أو برنامج كمبيوتر مثبت على الجهاز مقدم من شركة "آي روبوت". 
يذكر أن الكاميرات الرقمية الملونة تبث باتجاه واحد فقط، مما يعني أن الأب المسافر بإمكانه أن يرى أطفاله ولكن العكس غير صحيح.

سيارة قابلة للطي لحل مشكلة الزحام


وضع العلماء في معهد ماساتشووستس للتكنولوجيا تصميما لمركبة المستقبل أطلقوا عليها اسم (سيارة المدينة) مجهزة الكترونيا للسير بدون سائق وفور وصولها لوجهتها تبدأ أجهزة الكمبيوتر بمجرد الضغط على زر في البحث عن مكان الانتظار خلف سيارات أخرى ثم تطوى نفسها إلى النصف تقريبا، ولم تصنع السيارة حتى الآن لكن عرض مجسم لها ويجرى حاليا تصنيعها لترى النور قريبا.  ويترأس المشروع المقام على مشارف بوسطن الدكتور بيل ميتشل أستاذ العمارة في المعهد وقدم التصميم فرانكو فايرانى الذى يتوقع أن تنكمش السيارة للثمن نتيجة الطي فلا تشغل مساحة وبالتالي تعالج اختناقات المرور وتقدم حلا فى أمريكا وأوروبا وأسيا  السيارة ذات مقعدين وهى أصغر سيارة تم تصميمها ومن المتوقع أن تحل مشاكل انتظار السيارات في الشوارع بالمدن المزدحمة

ورق عجيب يحتفظ بما عليه ليوم واحد فقط!


اخترع علماء شركة زيروكس، وسيلة جديدة للحصول على مطبوعات تحتفظ بالصورة المطبوعة عليها لمدة يوم واحد فقط، ما يتيح إعادة استخدام الورقة مرات عدة. وسوف تعمل هذه التكنولوجيا الجديدة، التي لا تزال في مرحلة التطوير، على تذويب الفوارق بين الوثائق الورقية والعروض الرقمية، ومن المتوقع أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تخفيض معدلات استهلاك الورق بشكل جذري. اشترك في تطوير التقنية الجديدة مركز أبحاث زيروكس الكندي ومركز أبحاث بالو ألتوPARC، ومن المتوقع أن تحل هذه التقنية محل الأوراق المطبوعة التي تستخدم لفترة قصيرة فقط ثم يتم التخلص منها. وتقدر زيروكس بأن ورقتين من كل خمس ورقات تطبع في مكاتب اليوم لأغراض الاستخدام اليومي، كرسائل البريد الإلكتروني والصفحات الشبكية والمراجع، إنما تطبعان لكي يتم الاطلاع عليهما مرة واحدة فقط.  وقال بول سميث، مدير مختبرات تطوير وتصنيع المواد الجديدة في مركز أبحاث زيروكس الكندي: على الرغم من اعتمادنا الواسع على أجهزة الكمبيوتر من أجل تبادل المعلومات ومعالجتها، إلا أنه كثيرا ما يتم اللجوء إلى الورقة المطبوعة من أجل قراءة المضامين واستيعابها. بالطبع نحن جميعنا نود لو نستطيع تقليل اعتمادنا على الورق، ولكننا من خلال احتكاكنا المباشر مع العملاء وجدنا أن كثيرا من الناس لا يزالون يفضلون قراءة المعلومات من الصفحات الورقية. إن الصفحات التي تمسح نفسها بنفسها للاستخدامات المؤقتة تهدي المستخدم أفضل ما في العالمين: الورقي والرقمي.  ولقد قدمت زيروكس أوراقها لتسجيل براءة اختراعها الجديد الذي أطلقت عليه اسم ـ الورق القابل للمحو ـ وهو يشكل حاليا جزءا من مشروع يجري تطويره في مختبرات الشركة يركز على مفهوم مستقبلي جديد ألا وهو مفهوم الوثائق الديناميكية. ومن أجل تطوير ورق قابل للمحو كان على الباحثين إيجاد طريقة لإنتاج صور مطبوعة مؤقتة. وجاءت لحظة الاكتشاف الكبير عندما استطاعوا تطوير مكونات يتغير لونها عند امتصاص موجات طولية معينة من الضوء، ثم تبدأ بالاختفاء تدريجيا بعد ذلك. في وضعه الحالي، فإن الورق الذي يمسح نفسه بنفسه يحافظ على الصورة المطبوعة لمدد تتراوح بين 16 و24 ساعة وهو قابل للاستخدام عدة مرات. وفي الوقت الذي يعمل فيها باحثو مركز زيروكس الكندي على تطوير المواد الكيميائية اللازمة للتقنية الجديدة، فإن زملاءهم في بارك، مسقط رأس طابعة الليزر، يستكشفون سبل تصنيع جهاز قادر على رسم الصورة على هذا الورق الخاص.  ولقد نجح باحثو بارك في تطوير نموذج أولي من الطابعات التي تستطيع رسم الصورة على الورق الجديد باستخدام قضيب ضوئي يبعث شعاعا ضوئيا بالطول الموجي المطلوب، ثم تبدأ الصورة بالبهتان تدريجيا وبشكل طبيعي حتى تختفي تماما بعد فترة من الوقت، أو يمكن محوها فورا بتعريضها للحرارة.  وعلى الرغم من أن المستخدمين المحتملين الذين عرض عليهم الاختراع الجديد أبدوا اهتماما كبيرا بهذه الوثائق المؤقتة، إلا أن الدرب لايزال طويلا قبل البدء بإنتاج التكنولوجيا الجديدة بشكل تجاري.  علق إريك شرايدر، مدير منطقة في بارك، أنظمة نفث الحبر الصناعية، قائلا: سوف يظل هذا المشروع تحت التطوير لبعض الوقت.. تجاربنا أثبتت أن الفكرة قابلة للتطبيق، وهذه خطوة، لا شك، مهمة، ولكنها ليست نهاية المطاف إذا أردنا تطوير نظام مجد تجاريا.  تشكل الوثائق المؤقتة جزءا من مشروع زيروكس المتواصل للاستثمار في تطوير مخترعات تحافظ على البيئة، أو المنتجات الخضراء، والتي تقدم فوائد كبيرة وملحوظة للبيئة، مثل تقنية الطباعة بالأحبار الصلبة، والتي تنتج عنها مخلفات أقل بنسبة 90% من طابعات الليزر التقليدية، أو الطابعات ذات الكفاءة الاقتصادية العالية في استهلاك الطاقة، وأجهزة النسخ والأنظمة متعددة الوظائف وغيرها من المبتكرات التي توفر من استهلاك الورق. 
 وتجري مجموعة زيروكس للابتكار أبحاثا متقدمة في مجالات علوم الألوان، الحوسبة، التصوير الرقمي، إجراءات العمل المثالية، الأنظمة الإلكتروميكانيكية، المواد الجديدة، اللغويات، تحليل أساليب العمل، والتقنيات متناهية الصغر، وكل ما له علاقة بتجربة زيروكس الطويلة في عالم الطباعة وإدارة الوثائق.

شركة للبرمجيات تعمل على تعديل حشرات وراثيا لإنتاج وقود!!

جريجوري بال
        
                جريجوري بال 

قام البريطاني "جريجوري بال" بتعديل وراثي لحشرات متناهية الصغر يصل حجم الواحد منها إلى واحد على مليار من حجم النملة الصغيرة، وجعلها تنتج مادة يمكن استخدامها لإنتاج الطاقة كبديل متجدد للنفط، غير أن الكربون الناتج من احتراق هذه المادة يقل كثيرا عن الذي ينتج من مثيلاتها من أنوع الوقود الأخرى.  و"بال" يشغل منصب أحد كبار شركة "LS9" التي انتقلت من مجال البرمجيات إلى الاستثمار في البترول، قال في حديث له لصحيفة "التايمز" اللندنية: "فضلات هذه الحشرات يمكن أن توضع بخزان الوقود الخاص بالسيارة لتعمل به بدلا من الوقود التقليدي المعروف".  ويؤكد "بال" أن الحشرات المستخدمة في التجارب هي كائنات دقيقة يصل حجم الواحد منها إلى واحد على مليار من حجم النملة الصغيرة. هي الحشرات التي كانت قبل التعرض لعملية التطوير الوراثي تنتمي إلى فئة البكتيريا غير الضارة المنتجة للخميرة، إلا أن الفريق البحثي التابع شركة "LS9" والذي يقوده "بال" قام بتعديلات وراثية على هذه الحشرات أو الكائنات الدقيقة من خلال إعادة تصميم مركب الـ DNA الخاص بها. وحول ذلك يتحدث "بال" قائلاً "منذ فترة تتراوح ما بين 5 إلى 7 سنوات بدأت هذه العملية التي تكلف العمل بها مئات الدولارات شهرياً في ما مضى، ثم تطورت لتسير على وتيرة أسرع لتستغرق بضعة أسابيع بتكلفة تتجاوز 20 ألف دولار"  وعن الوضع الحالي لتطوير هذا الاكتشاف العلمي، لا تهتم الشركة كثيراً باستخدام الذرة كمادة خام لتجنب المشكلات الشائعة في مجال استخدام المحاصيل الغذائية في توليد الطاقة مثل مشكلة نقص الغذاء التي نتجت منها أعمال شغب في مناطق متفرقة من العالم، وبدلاً من ذلك فكرت الشركة في تطوير بدائل تتفادى بها إنهاك الموارد الغذائية لصالح الطاقة من خلال اللجوء إلى المخلفات الزراعية التي لا تضر بتلك الموارد مع مراعاة أن تتوافر تلك البدائل و تتناسب مع المناخ و الاقتصاد المحليين. و كان من بين تلك البدائل، قش القمح الذي نجح استخدامه في ولاية كاليفورنيا و رقائق الخشب و لحاء بقايا الأشجار. 
 ومن المتوقع خلال فترة وجيزة أن تنتهي الشركة من تصميم جهاز إنتاج الكميات بسعة 1000 لتر مكعب و هو عبارة عن وعاء اسطواني مصنوع من مادة الاستانلس ستيل يوضع بجواره جهاز حاسوب في حجم خزانة الملابس يتصل بالوعاء عبر مجموعة كبيرة من الكابلات و الأنابيب التي لم يتم إتمام توصيلها بعد. و من المقرر طبقاً للدراسات و الأبحاث الجارية أن تصل القدرة الإنتاجية لهذا الجهاز إلى ما يوازي برميلا من النفط أسبوعياً في حالة تغذيته ب 40 قدما مربعا من المخلفات. 
عموماً، إذا ما أردنا استبدال الاستهلاك الأسبوعي للولايات المتحدة من النفط بالوقود الجديد المنتج باستخدام الكائنات الدقيقة، فسوف نحتاج إلى جهاز تصنيع الوقود الجديد بسعة 205 أميال مربعة، أي ما يكفي لتغطية مساحة شيكاغو بالكامل. أما عن المشكلة الأساسية التي تواجه المشروع فتتمثل في أنه على الرغم من أن الشركة تستطيع إنتاج الوقود الجديد في الوقت الحالي في الأوعية المعملية، إلا أنه لا زالت حتى وقتنا الحالي لا تتوافر أي فكرة عن إمكانية إنتاج هذا الوقود على نطاق أوسع يلبي الاحتياجات المحلية و الدولية حتى الآن. وبخصوص ذلك يواصل "بال" حديثه قائلاً "تمثل الخطة التي نعمل طبقاً لها في إنشاء محطة تجريبية لإنتاج النوع الجديد من الوقود بحلول عام 2010 حيث يتزامن مع ذلك العمل على إنشاء محطة إنتاجية للأغراض التجارية و التي من المقرر أن تفتتح في 2011" و يضيف أنه في حالة استخدام قصب السكر البرازيلي كمادة خام فمن المقرر أن تصل تكلفة البرميل الواحد من الوقود الحيوي الجديد إلى 50 دولارا أميركيا.

ابتكار أزياء مقاومة للرصاص

تمكن المصمم الشهير (الكولومبي ميجيل كاباليرو) من تحقيق حلم أثرياء بريطانيا والسياسيين ومشاهير عالم الفن الخائفين من التعرض لإطلاق النار.  فقد أصبح بإمكانهم ارتداء أحدث خطوط الموضة من الأزياء المضادة للرصاص، دون لفت الأنظار، بفضل مجموعة فاخرة وثمينة من تصميماته التي أطلقها في متاجر "هارودز" الشهيرة وسط العاصمة البريطانية لندن. وتعتبر المجموعة الخاصة البعيدة كل البعد عن السترات الواقية الضخمة الواضحة للعيان، هي الأولى التي تطلق لمصمم معروف في العالم.  وتتوزع المجموعة على المعاطف الطويلة الواقية من رذاذ المطر والسترات والقمصان، كما تتيح المجموعة للزبائن فرصة الاختيار بين ثلاثة مستويات من الوقاية ضد الرصاص، فالقميص القطني البالغ ثمنه 7500 دولار أميركي يمكنه حماية مرتديه من رصاصات صادرة عن مسدس من طراز 9 ملليمترات، فيما يوجد قميص آخر بكلفة 9800 دولار يحمي مرتديه من الأسلحة الأوتوماتيكية.  ومن بين تصاميمه سترة جلدية مضادة للرصاص تبدو كأي سترة عادية، ولا يتعدى وزنها 1.2 كيلوجرام.  يذكر أن المصمم الكولومبي بدأ بصنع الأزياء الأمنية الغالية قبل 16 عاما خلال دراسته في جامعة "لوس أنديس" في بوجوتا حيث كان رفاقه، ومعظمهم أولاد السياسيين، يرتدون سترات واقية من الرصاص