توصل العلماء في جامعة دلفت قرب لاهاي بهولندا لصناعة أول رادار
أرضي فريد من نوعه وقادر على أن يحدد بدقة مواقع الضحايا في حالة حدوث
كوارث، كما يمكن لهذا الجهاز أيضا التقاط أنفاس الضحايا في حالة بقاءهم على
قيد الحياة بعد حدوث كارثة ما، وتمت تجربة نموذج من الاختراع الجديد وثبت
نجاحه.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الهولندية فإن ما يميز هذا الجهاز عن الكلاب المدربة التي تستخدم من طرف فرق الإنقاذ والطوارئ هو الدقة التي يتميز بها، ذلك أن الرادار يقدم إشارة مضبوطة ودقيقة ما إن كان شخص ما تحت الأنقاض لا يزال على قيد الحياة، أما الكلاب فيمكن أن تخطئ هدفها في بعض الأحيان أو تقع تضطرب وإذا ما تمكنت من تحديد المكان فالكلاب لا يمكنها أن تخبرنا أين توجد الضحية تحت الأنقاض. يمك للرادار الجديد أن يقدم أن يحدد بدقة العمق الذي يوجد فيه المنكوب تحت الأنقاض.
ويشرح البروفسور بيت فان جندرن (ويعرف باسم البروفيسور رادار) هذه التقنية الجديدة التي تم اختراعها وكيف أنها تتعرف بسهولة على وجود الأشخاص الأحياء تحت الدمار. يقول البروفسور "إن وجود بشرة الإنسان في مكان ما يمكن أن تنعكس في الموجات التي يلتقطها الرادار من خلال حركة البشرة كما هو الحال في القفص الصدري، ويتعلق الأمر هنا بإشارات بسيطة جدا تحدثها حركات صغيرة مثل القفص الصدري لشخص فاقد للوعي ويتنفس ببطء. والجديد في هذا الاختراع أنه يمكن أن يميز تلك الإشارات المتناهية في الصغر عن كل الأصوات القوية الأخرى التي تنبعث من الركام وبسبب الأنقاض."
في المستقبل سيتعين عل عمال الإنقاذ تركيب أجهزة الرادار في الأماكن التي تقع فيها الكوارث، وهذه الأجهزة لا يتم توجيهها إلى الأعلى كما هو مألوف في أغلب أجهزة الرادار المعروفة لكن بالعكس، يتم تصويبها نحو الأسفل، يعني في اتجاه الأنقاض والركام الناتج عن الدمار. ومن خلال التقاط إشارات متزامنة من ثلاث رادارات موصولة بجهاز كمبيوتر. وبتحليل تلك الإشارات ومقارنتها يمكن لعمال الإنقاذ تحديد مركز تقاطع المكان المنهار بالإضافة إلى المكان الذي يحتمل أن يوجد فيه ضحاياThe new equipment can determine the victim's exact location and the depth they are at..
ويعود هذا الكشف المهم إلى الباحث عمر نيزوروفيتش، ويظهر الباحث من خلال جهاز كمبيوتره المحمول كيف يمكن للجهاز تحديد مكان وجود الأحياء في أمان الكوارث: يعطي الجهاز صورة لذلك من خلال مخطط بألوان مختلفة وتدل تلك الخطوط أن في مكان ما يوجد نتوء ما أو انحناء. وفي تلك اللحظة يعطي الجهاز معلومات عن الموقع والعمق فقط، وهذه المعلومات يتم معالجتها وحسابها على مرحلتين إلى أن تظهر الخطوط بألوان داكنة في شكل مربعات ويعني ذلك وجود جسم إنسان بذلك المكان، كما يعرف من خلال ذلك أن القفص الصدري لذلك الشخص تصدر عنه حركة نابضة كل ثلاث ثواني، وهو الدليل على وجود إنسان ما تحت الأنقاض.
وكانت هذه التقنية أثبتت فعاليتها حينما تم تجريبها في حادث انهيار مبنى لمحفوظات الأرشيف البلدي في مدينة كولونيا الألمانية.
لكن السؤال المطروح هو كم يتطلب جهاز الرادار من الوقت منذ لحظة وقوع الكارثة إلى أن يقدم نتائج الشارات التي يلتقطها؟ عن هذا السؤال يقول بيت فان خيندرن "إن تشغيل الجهاز قد يتطلب بعضا من الوقت إلى أن يعطي نتائجه، وهذا ما يدعو للشعور بالأسف في الجامعة كون الرادار لا يمكن تشغيله بسرعة لتقديم العون للضحايا، لكننا مازلنا نجري أبحاثنا بالتعاون مع شركة أخرى، حتى يصير أكثر فعالية في هذا الأمر، وأن نطوره ليكون قابلا للتشغيل في حالة هطول الأمطار الغزيرة وأن يكون سهلا وعمليا و لا يحتاج إلى كثير من الصيانة، فهذا الجانب التقني لا يمكننا تطويره بمفردنا." ومهما كان الأمر فالرادار الكاشف لضحايا الكوارث يعمل ومتوفر الآن لأي جهة في السوق أو أي شركة ترغب في استخدامه، كما يقول مخترعو الجهاز.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الهولندية فإن ما يميز هذا الجهاز عن الكلاب المدربة التي تستخدم من طرف فرق الإنقاذ والطوارئ هو الدقة التي يتميز بها، ذلك أن الرادار يقدم إشارة مضبوطة ودقيقة ما إن كان شخص ما تحت الأنقاض لا يزال على قيد الحياة، أما الكلاب فيمكن أن تخطئ هدفها في بعض الأحيان أو تقع تضطرب وإذا ما تمكنت من تحديد المكان فالكلاب لا يمكنها أن تخبرنا أين توجد الضحية تحت الأنقاض. يمك للرادار الجديد أن يقدم أن يحدد بدقة العمق الذي يوجد فيه المنكوب تحت الأنقاض.
ويشرح البروفسور بيت فان جندرن (ويعرف باسم البروفيسور رادار) هذه التقنية الجديدة التي تم اختراعها وكيف أنها تتعرف بسهولة على وجود الأشخاص الأحياء تحت الدمار. يقول البروفسور "إن وجود بشرة الإنسان في مكان ما يمكن أن تنعكس في الموجات التي يلتقطها الرادار من خلال حركة البشرة كما هو الحال في القفص الصدري، ويتعلق الأمر هنا بإشارات بسيطة جدا تحدثها حركات صغيرة مثل القفص الصدري لشخص فاقد للوعي ويتنفس ببطء. والجديد في هذا الاختراع أنه يمكن أن يميز تلك الإشارات المتناهية في الصغر عن كل الأصوات القوية الأخرى التي تنبعث من الركام وبسبب الأنقاض."
في المستقبل سيتعين عل عمال الإنقاذ تركيب أجهزة الرادار في الأماكن التي تقع فيها الكوارث، وهذه الأجهزة لا يتم توجيهها إلى الأعلى كما هو مألوف في أغلب أجهزة الرادار المعروفة لكن بالعكس، يتم تصويبها نحو الأسفل، يعني في اتجاه الأنقاض والركام الناتج عن الدمار. ومن خلال التقاط إشارات متزامنة من ثلاث رادارات موصولة بجهاز كمبيوتر. وبتحليل تلك الإشارات ومقارنتها يمكن لعمال الإنقاذ تحديد مركز تقاطع المكان المنهار بالإضافة إلى المكان الذي يحتمل أن يوجد فيه ضحاياThe new equipment can determine the victim's exact location and the depth they are at..
ويعود هذا الكشف المهم إلى الباحث عمر نيزوروفيتش، ويظهر الباحث من خلال جهاز كمبيوتره المحمول كيف يمكن للجهاز تحديد مكان وجود الأحياء في أمان الكوارث: يعطي الجهاز صورة لذلك من خلال مخطط بألوان مختلفة وتدل تلك الخطوط أن في مكان ما يوجد نتوء ما أو انحناء. وفي تلك اللحظة يعطي الجهاز معلومات عن الموقع والعمق فقط، وهذه المعلومات يتم معالجتها وحسابها على مرحلتين إلى أن تظهر الخطوط بألوان داكنة في شكل مربعات ويعني ذلك وجود جسم إنسان بذلك المكان، كما يعرف من خلال ذلك أن القفص الصدري لذلك الشخص تصدر عنه حركة نابضة كل ثلاث ثواني، وهو الدليل على وجود إنسان ما تحت الأنقاض.
وكانت هذه التقنية أثبتت فعاليتها حينما تم تجريبها في حادث انهيار مبنى لمحفوظات الأرشيف البلدي في مدينة كولونيا الألمانية.
لكن السؤال المطروح هو كم يتطلب جهاز الرادار من الوقت منذ لحظة وقوع الكارثة إلى أن يقدم نتائج الشارات التي يلتقطها؟ عن هذا السؤال يقول بيت فان خيندرن "إن تشغيل الجهاز قد يتطلب بعضا من الوقت إلى أن يعطي نتائجه، وهذا ما يدعو للشعور بالأسف في الجامعة كون الرادار لا يمكن تشغيله بسرعة لتقديم العون للضحايا، لكننا مازلنا نجري أبحاثنا بالتعاون مع شركة أخرى، حتى يصير أكثر فعالية في هذا الأمر، وأن نطوره ليكون قابلا للتشغيل في حالة هطول الأمطار الغزيرة وأن يكون سهلا وعمليا و لا يحتاج إلى كثير من الصيانة، فهذا الجانب التقني لا يمكننا تطويره بمفردنا." ومهما كان الأمر فالرادار الكاشف لضحايا الكوارث يعمل ومتوفر الآن لأي جهة في السوق أو أي شركة ترغب في استخدامه، كما يقول مخترعو الجهاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق